اصطفت قيادات جامعة جازان ومنسوبوها وطلبتها في مشهد وطني بهيج، ارتسمت فيه ملامح الفخر والاعتزاز، وتعالت فيه الأهازيج والأنغام حبًا ووفاءً للوطن، وذلك خلال الحفل الرئيس الذي نظمته الجامعة مساء اليوم على مسرح كلية الفنون والعلوم الإنسانية احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ95، فيما أقيم الحفل الموازي لشطر الطالبات على مسرح المجمع الأكاديمي بمحلية، بحضور عضوات مجلس الجامعة ووكيلات شطر الطالبات.

واستهل الحفل بالسلام الملكي، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الطالب الحسن بن علي جعفري، بعد ذلك ألقى سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبوراسين كلمة رفع خلالها أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة – حفظها الله – بهذه المناسبة الغالية، مشيرًا إلى أن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بجهود قادتها من تحقيق نهضة شاملة ومستدامة جعلت منها نموذجًا عالميًا في التنمية والتطوير، ومؤكدًا أن ما تحقق من مشاريع عملاقة يبرهن على أن العزيمة والإصرار هما وقود الطموح ومفتاح الريادة.

وقال رئيس الجامعة في كلمته: “إننا نعيش اليوم في وطن جمع بين الأصالة والتجديد، والثبات والتقدم، بقيادة حكيمة تكتب تاريخًا جديدًا كل يوم، وتبني مجدًا يرتكز على رؤية طموحة تتجاوز التحديات وتقدّر الولاء.” وأضاف: “إن مسيرة المملكة مراحل زاخرة بالمنجزات التي أسست قاعدة اقتصادية صلبة وضعت بلادنا في مصاف القوى العالمية، فيما تسعى مؤسساتنا التربوية والتعليمية إلى غرس قيم الانتماء والولاء في نفوس أبنائنا وبناتنا، وترسيخ الاعتزاز بتراثنا، والفخر بحاضرنا ومستقبلنا.”

وأكد رئيس الجامعة أن المملكة حققت مراكز متقدمة عالميًا في مؤشرات عدة، منها الأمن السيبراني، والتقنية والاتصالات، والحوكمة والاستدامة، فضلًا عن تصدرها المؤشر الأول عالميًا في الأمن والأمان، وهو ما يعكس قوة الدولة وحرصها على رفاهية المواطن واستدامة التنمية.

وتواصلت فقرات الحفل بقصيدة وطنية للشاعر الدكتور إياد أبو شملة حكمي، ثم اعتلى طلبة الجامعة خشبة المسرح ليؤدوا أوبريتًا وطنيًا جمع بين العاطفة واللحن والفن، مجسدًا لوحة إبداعية عبّرت عن الوفاء والانتماء، شارك فيها طلاب الجامعة ومنسوبوها وقيادتها.

جامعة جازان: إدارة الإعلام