أقامت الكلية الجامعية بفرسان ممثلة في وحدة خدمة المجتمع ووحدة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع فريق وحدة العلاقات العامة بالكلية ووكالة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات ممثلة بالنادي الثقافي فعالية القهوة السعودية في بهو المجمع الأكاديمي للطالبات بمحلية برعاية سعادة عميدة الكلية الدكتورة عفاف محمد با بعير ووكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتورة عيش يحيى مدخلي وحضور عدد من منسوبات الجامعة.

ابتدأت الفعالية بالقرآن فالسلام الملكي من إعداد وتقديم رئيسة وحدة الأنشطة الطلابية الأستاذة سمية علي، تلاها مقدمة لوكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية استهلتها بالتحايا والترحيب والحديث عن التراث حكاية عشق لا تنتهي.

وعن القهوة حكاية مذاق بنكهة التراث تصب فيها المشاعر والأماني والآمال بطقوسها ورموزها التي تحمل السمو والشموخ ألقت عميدة الكلية بلمستها الحانية وأسلوبها الرقيق الذي أعتادت عليه الكلية وجذبت فيها المشاعر النبيلة مقدمة عبرت عن منجزات ومفاخر الكلية والتي حققتها في ظل صرح الجامعة المبارك وفي جناح الملهم ربان السفينة معالي الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني مقدمة كل الشكر والعرفان وخالص الشكر لكل من شارك وأثرى وحضر.

وأكدت با بعير على الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وترسيخه في نفوس الأجيال جيل يتلوه جيل.

تلاها تقديم عرض مرئي عن القهوة السعودية من منظور صحي وثقافي محاضرة ألقتها الأستاذة أشوق الودعاني.

بعدها ألقت الإدارية فاطمة مظفر قصيدة أنفاس قهوتي حيث ربطت فنجان القهوة بقلادة في عنق كل موظف في عز وسما فعرفه كل من نظر إلى العقد أنه وسام وقلادة مرعي ابن قحطان ركيزة الفخر والمجد والذي تقصده كل الركبان لترتشف من يديه الفنجان فتشرب لحد الثمالة لتحمله عنه كابر عن كابر وأب عن جد وتنقله بعراقة الماضي وحداثة الحاضر.

وقدمت وحدة الأنشطة الطلابية مسابقة ثقافية وترفيهية وعرض للحلويات الشعبية بوصفه منقطع النظير.

من جانبه قدمت وحدة خدمة المجتمع طبخ مباشر لطريقة عمل القهوة السعودية.

وعن النادي الثقافي المتمثل في وكالة عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات تفاجأ الحضور بأجمل فقرة تحمل معاني القهوة السعودية في محافلنا

واختتمت الدكتورة سارة المالكي رئيسة وحدة خدمة المجتمع بالكلية الفعالية بالشكر الوافر لمعالي رئيس الجامعة ووكالة الجامعة لشؤون الطلاب وعميدة الكلية ووكيلتها وقياديات الكليات على ما قدموه من نجاح ودعم وشكرت المتطوعات من هيئة أعضاء تدريس وإداريات وطالبات على وعود اللقيا في قادم الأيام.

لقد كان بحق يوم جميل أثلج صدور الحضور ونقل ثقافة و تراث جامعتنا ومنسوبيها في أبهى حلة .