استضافت الكلية الجامعية بفرسان، بالشراكة مع جامعة جازان والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (فرعي جازان وعسير)، ندوة حوارية بعنوان "الإفتاء والشباب"، بحضور أعضاء هيئة التدريس، وإداريات، وطالبات أدارها فضيلة الشيخ الدكتور جبريل البصيلي (عضو هيئة كبار العلماء ومفوض الإفتاء بمنطقة عسير) والشيخ محمد بن شامي شيبة (مفوض الإفتاء بمنطقة جازان)، والشيخ عبد الرحمن بن محمد مدخلي مدير إدارة الفتوى بفرع الرئاسة بجازان .

 وناقش فضيلة الشيخين جبريل البصلي ومحمد شامي، دور الأسرة في بناء الشباب وأشادا بالجهود المخلصة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله مؤكدين على أهمية رؤيتهم في بناء مستقبل زاهر للملكة، كما عبرا عن امتنانهما العميق، للمفتي العام للمملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ، لكل ما يُبذل من جهود جبارة وتوجيهات كريمة في سبيل رفعة الدين والوطن مؤكدين على أهمية دور الإفتاء في حياة الشباب.

وتناولت الندوة أهمية المرحلة العمرية للشباب، ودور الدولة في تمكينهم، وتيسير وصولهم للفتوى الموثوقة وركز البرنامج على تعزيز وعي الشباب بأهمية الرجوع لمصادر الفتوى المعتمدة، وتنمية مهاراتهم في التعامل معها، بالإضافة إلى تشجيعهم على الانخراط في سوق العمل.

من جانبه ناقش الشيخ البصيلي مسؤولية الأسرة المشتركة في بناء الشباب، داعياً كل فرد للمساهمة حسب قدرته، مؤكداً على مسؤولية الإفتاء، شاكرًا القائمين على تنظيم الندوة، سائلاً الله الخير للبلاد والعباد.

ونصح الشيخ الفتاة المسلمة بالرجوع لكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونهج السلف الصالح، مستشهداً بعلم عائشة رضي الله عنها، وحثّ على أهمية تفقهها في دينها وتثقيف أسرتها.

وشدد فضيلته على أن حمل الفقه لا يعني الفقه، بل يتطلب نقله لمن هو أفقه، مشيداً بمكانة الفتاة المسلمة في أسرتها ومجتمعها ومملكتها داعياً إلى تزينها بالعلم والعمل.

وفي ختام الندوة، أجاب الشيخ شامي على أسئلة الحضور، وقد لاقت هذه النقاط استحسانا كبيرا من الجميع.

جامعة جازان: إدارة الإعلام