تتعدد أشكال التصرف التي تعتبر مخلّة لمعايير ومبادئ النزاهة الأكاديمية، ومن بينها الأفعال والتصرفات التالية:

• الغش ونقل أعمال الآخرين والاستخدام غير المصرح به لأي ملاحظات ومعلومات ومواد في الامتحانات الأكاديمية.

• السرقة الفكرية والانتحال الأدبي الناتج عن اقتباس عبارات وأعمال الآخرين دون الإشارة إليها باعتبارها مرجعاً.

• سوء استخدام المساعدة الأكاديمية واستغلال طالب لعمل زميله الذي يوفر له المساعدة الأكاديمية.

• استغلال التعاون من خلال اعتماد الطالب على طالب آخر ضمن مجموعته لإنجاز واجب أو عمل مشترك.

• التلفيق والتزوير عبر إقدام الطالب على تغيير المعلومات المتاحة له أو تلفيقها في اختبار أو واجب أكاديمي.

• انتحال شخصية الغير أو ادعاء الطالب صفة غيره داخل الصف، أو في اختبار أو امتحان.

• يوفر مركز التعليم الإلكتروني إرشادات ومساعدة واضحة للطلبة لضمان فهمهم لمتطلبات الحفاظ على النزاهة الأكاديمية وإدراكهم أن الفشل في الحفاظ على النزاهة الأكاديمية يشكل سوء سلوك أكاديمي كما هو محدد في سياسة السلوك الأكاديمي.

• يوفر مركز التعليم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس جميع التقارير والأدوات التي تمكنهم من التعامل العادل مع الطلبة الذين يرتكبون تجاوزات لمبادئ النزاهة الأكاديمية.

• يحافظ مركز التعليم الإلكتروني على معايير أكاديمية عالية في مساقاتها وتتوقع من الطلبة أن يتصرفوا بطريقة عادلة وصادقة ومتسقة مع مبادئ النزاهة الأكاديمية، لاسيما عند إجراء المناقشات، الواجبات، الاختبارات وأي تقييمات أخرى.

• يجب أن يكون العمل المقدم لأغراض التقييم عملاً مستقلاً للطالب أو مجموعات معتمدة من الطلاب لإثبات المهارات المكتسبة وتحقيق مخرجات العملية التعليمية.

• يجب أن يكون لدى كل كلية بالجامعة استراتيجيات واضحة بالتنسيق مع مركز التعليم الإلكتروني لضمان حصول الطلاب على التعليم المناسب عبر أنظمة التعلم الإلكتروني ودعم تحقيق توقعات الجامعة من الطلاب فيما يتعلق بالصدق الأكاديمي.

يوفر نظام التعلم الإلكتروني (Blackboard) المعتمد مركز التعليم الإلكتروني بجامعة جازان أداة (SafeAssign)  للتحقق من احتمالات السرقات الأدبية في التقييمات المقدمة من طرف الطلاب، حيث تقوم SafeAssign بمقارنة الواجبات التي تم إرسالها بمجموعة من أوراق البحث الأكاديمية للتعرف على مناطق التداخل بين الواجب الذي تم إرساله والأعمال الموجودة، وتتميز SafeAssign بفعاليتها كأداة ردع وأداة تعليمية في نفس الوقت.

يستند SafeAssign إلى خوارزمية فريدة في مطابقة النصوص وقادرة على اكتشاف التطابقات التامة وغير التامة بين البحث ومواد المصدر. تتم مقارنة الواجبات المرسلة بقواعد بيانات متنوعة:

• قاعدة بيانات مرجعية شاملة: تشمل ما يزيد على 15 مليون بحث مقدم من الطلاب تطوعًا من خلال مؤسسات عملاء Blackboard للعمل على منع الانتحال بين المؤسسات.

• أرشيفات المستندات المؤسسية: تشمل كل الأبحاث التي قدمها المستخدمون إلى SafeAssign وذلك في مؤسساتهم المعنية.

• إنترنت: يبحث SafeAssign عبر شبكة الإنترنت الواسعة النطاق عن نص مطابق باستخدام خدمة البحث الداخلية.

الملفات المدعومة

يدعم SafeAssign أنواع الملفات القابلة للتحويل إلى نص عادي، وذلك يتضمن أنواع الملفات التالية:

DOCX ,وDOC، وPPT، وPPTX، وPDF، وTXT، وODT، وRTF، وHTML، وHTM. علمًا بأن ملفات جداول البيانات غير مدعومة. يقبل SafeAssign كذلك الملفات المضغوطة ويعالج الملفات التي تطابق أيًا من أنواع هذه الملفات.

يحسب SafeAssign إجمالي عدد المرفقات في الواجبات المرسلة ويقوم بعرضها، بالإضافة إلى عدد المرفقات التي تم معالجتها بواسطة SafeAssign. يقوم SafeAssign بمعالجة وإنشاء Originality Reports للمرفقات التي تطابق أنواع الملفات المدعومة فقط. أما فيما يخص أنواع الملفات غير المدعومة، يقوم SafeAssign Originality Report بحذف درجة المطابقة.

التقارير

تقارير Originality Report الخاصةبـSafeAssign

بعد معالجة الواجبات المرسلة، يتم إنشاء تقرير يشرح بالتفصيل النسبة المئوية لأوجه التطابق الموجودة بين النص الوارد في ورقة البحث المرسلة والمصادر الموجودة. ويعرض التقرير المصادر المشتبه بها في كل قسم من أقسام ورقة البحث المرسلة التي ورد بها أحد أوجه التطابق. يمكنك حذف المصادر المتطابقة من التقرير ومعالجته مرة أخرى عندما تكون الورقة تكملة لعمل سبق تقديمه بواسطة الطالب ذاته.

اقرأ التقرير بعناية وتحقق مما إذا كانت قد تمت الإشارة إلى كل فقرات النص بشكل صحيح أم لا.

تقوم لجنة التأديب بمركز التعليم الإلكتروني بعد تثبتها من المخالفات الطلابية بإيقاع واحدة أو أكثر من العقوبات التالية:

• التنبيه شفهياً وتوثيق ذلك بتعهد خطي أو الإنذار كتابة.

• الحرمان المؤقت من الاشتراك في النشاطات الطلابية أو من بعض الخدمات الجامعية   

• إلغاء اختبار المادة أو المواد في حالات الغش أو المحاولة

• الإيقاف عن الدراسة لمدة لا تقل عن فصل دراسي واحد اوالفصل النهائي من الجامعة، ويترتب على قرارات الفصل النهائي عدم السماح بإعادة قيد الطالب في الجامعة.

الرفع للجنة الدائمة للشؤون الطلابية  لاستكمال الإجراءات بناء على المادة )59( والمادة )60( من لائحة حقوق وواجبات الطالب بجامعة جازان.

الحضور الإلكتروني المتزامن هو تواجد الطالب المتصل بالإنترنت افتراضيا داخل الفصل الافتراضي من خلال جهاز حاسوب أو جهاز محمول أو الجوال، ويعتبر الحضور الإلكتروني المتزامن أحد مفاتيح نجاح المتعلم عبر التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومن أهم السياسات المتبعة في حضور الطلبة تزامنياً على نظام إدارة التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية بمركز التعليم الإلكتروني بجامعة جازان، هي:

• الالتزام باللوائح التنفيذية التي تقرها جامعة جازان في هذا الشأن من خلال عِمادة القبول والتسجيل ومركز التعليم الإلكتروني.

• يتولى مركز التعليم الإلكتروني عملية المتابعة والإشراف لسير العملية التعليمية لطلبة التعليم الإلكتروني (عن بعد/مدمج) على أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية.

• يبلغ الطلبة بداية كل فصل دراسي بخطط الأنشطة التعليمية والتي تتضمن نسب الحضور المعتمدة للمحاضرات الافتراضية.

• يتم تسجيل حضور وغياب المحاضرات الافتراضية آلياً للطلبة داحل الفصول الافتراضية وعلى نظام إدارة التعلم الإلكتروني.

• تتم متابعة حضور وغياب الطلبة للمحاضرات الافتراضية اسبوعياً من قبل أعضاء هيئة التدريس.

• يتم رفع تقارير نهائية فصلية من قبل أعضاء هيئة التدريس عن نسب حضور الطلبة للمحاضرات الافتراضية.

• يؤدي عدم التزام الطالب بالحد الأدنى من نسب نظام "الحضور الإلكتروني المتزامن مـــــن خــلال الفصـــــــول الافتــــــراضيـــة " - الذي يتم إقراره - إلى حرمانه من دخول الاختبار النهائي.

مقدمة:

• أصبح الذكاء الاصطناعي من التقنيات الرائدة التي تشهد تطورًا سريعًا في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك قطاع التعليم. يعزز الذكاء الاصطناعي القدرة على تحسين جودة التعليم من خلال تخصيص المحتوى التعليمي، تحليل بيانات الطلاب، وتوفير أدوات تعليمية مبتكرة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء. في هذا السياق، تسعى جامعة جازان إلى استثمار هذه التقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية ذكية ومتطورة. لذا، يهدف هذا المشروع إلى وضع سياسات وإجراءات منظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم داخل الجامعة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ويضمن حماية البيانات وحقوق الطلاب، ويسهم في تحسين جودة التعليم والتعلم بما يتناسب مع احتياجات العصر الرقمي.

الأهداف:

• وضع سياسات واضحة ومتكاملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بما يضمن توافقها مع المعايير الأخلاقية والتربوية.

• تطوير ضوابط وإجراءات تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العملية التعليمية.

• بناء وتقديم برامج تدريبية متخصصة أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتمكينهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية في التعليم.

• إنشاء آلية مستدامة لتقييم فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتحقيق أهداف التعلم.

• تعزيز التعاون بين الأقسام الأكاديمية والتقنية داخل الجامعة، وكذلك بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والتكنولوجية لتعزيز الابتكار في التعليم.

السياسات:

• سياسة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي

  • وضع معايير دقيقة لاختيار وتقييم الأدوات والتقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، لضمان توافقها مع احتياجات العملية التعليمية وأهدافها.

  • ضمان التزام جميع الأنظمة المعتمدة بالقيم الأخلاقية والقانونية، مع ضمان حماية حقوق الأفراد وضمان العدالة والمساواة في فرص التعليم.

• سياسة حماية البيانات والخصوصية

  • وضع إجراءات صارمة لحماية البيانات الشخصية من الوصول غير المصرح به أو الاستخدام غير القانوني.

  • ضمان الشفافية الكاملة في كيفية جمع البيانات واستخدامها، مع تزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعلومات الكافية حول كيفية معالجة بياناتهم.

  • الحصول على الموافقة المسبقة من الأفراد قبل جمع واستخدام بياناتهم الشخصية في جميع الأنظمة المعتمدة.

• سياسة بناء وتطوير القدرات الرقمية

  • تطوير برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وإدارة البيانات، وتحليل الأداء الأكاديمي.

  • توفير الدعم التقني المستمر لضمان استخدام الأدوات التكنولوجية بفعالية في العملية التعليمية.

• سياسة التعاون والشراكات الأكاديمية والتكنولوجية

  • بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والشركات التقنية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز البحث والتطوير في المجال التعليمي.

  • المشاركة في مشاريع بحثية مشتركة ودعم التفاعل بين فرق أكاديمية وتقنية بهدف تحقيق نقلة نوعية في أدوات التعليم والتعلم.

الإجراءات:

• تحديد التطبيقات المناسبة للذكاء الاصطناعي

  • تحديد واختيار التطبيقات الأكثر ملاءمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التخصصات الأكاديمية المختلفة، مثل التعلم الشخصي، التقييم الذكي، المساعدين الافتراضيين، وتحليل بيانات الأداء الأكاديمي لتعزيز التعلم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.

• تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي

  • وضع معايير صارمة لتقييم واختيار أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي قبل اعتمادها في العملية التعليمية، لضمان توافقها مع الأهداف التعليمية والمعايير الأخلاقية والتقنية.

• بناء محتوى تعليمي ذكي

• تطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحيث يتيح تخصيص التعلم وتحليل استجابة الطلاب لابتكار استراتيجيات تعليمية متميزة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية المتنوعة.

• تدريب الكوادر الأكاديمية والتقنية

  • توفير برامج تدريبية مستمرة ومتكاملة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لتمكينهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية، وتعزيز مهاراتهم الرقمية بما يتوافق مع التحولات التكنولوجية في مجال التعليم.

• تعزيز التعاون والشراكات مع الجهات المعنية

  • بناء شراكات استراتيجية مع الشركات التقنية الرائدة، ومراكز الأبحاث الأكاديمية والتكنولوجية، لتبادل المعرفة والابتكار في تطوير أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تحسين العملية التعليمية.

الضوابط:

1. الاستخدام الأخلاقي والمسؤول

• التأكد من أن جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم تتوافق مع القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية. يجب أن تساهم هذه التطبيقات في تعزيز العملية التعليمية بشكل إيجابي ودون المساس بالحقوق الأكاديمية أو الشخصية للأفراد.

2. حماية الخصوصية وأمن البيانات

• الالتزام بأعلى المعايير العالمية لحماية الخصوصية، وتطبيق إجراءات صارمة لضمان سرية بيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. يجب التأكد من أن البيانات تُجمع وتُستخدم وفقًا لأعلى معايير الأمان، مع ضمان عدم تسريبها أو استغلالها بشكل غير قانوني.

3. الشفافية والمساءلة

• ضمان مستوى عالٍ من الشفافية في جمع واستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. يجب أن تكون جميع الأطراف المعنية على دراية بكيفية استخدام هذه الأدوات وتأثيرها على العملية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحديد المسؤوليات بوضوح فيما يتعلق باستخدام هذه التقنيات، مع التأكيد على وجود إشراف بشري مستمر.

4. التكامل بين الأدوات ودور أعضاء هيئة التدريس

• التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى استبدال أعضاء هيئة التدريس، بل إلى تعزيز دورهم في العملية التعليمية. يجب ضمان تكامل الأدوات الذكية بشكل يعزز من مهارات أعضاء هيئة التدريس ويتيح لهم توجيه الطلاب بشكل فعال، مع الإبقاء على إشراف بشري دائم لضمان التفاعل الأمثل.

5. الأمان وحماية البنية التحتية الرقمية

• ضمان تطبيق تدابير أمنية صارمة لحماية البيانات والبنية التحتية الرقمية التي تدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي. يجب توفير بيئة تقنية آمنة ومستقرة تضمن استمرارية استخدام هذه التقنيات في جميع أقسام الجامعة، بما يساهم في تحسين جودة التعليم وحمايته من المخاطر التقنية.