في عام 1433 هـ صدر القرار الوزاري بإنشاء كلية التطبيقات الصناعية, لتواكب بذلك رؤية المملكة 2030 وحتى تكون رافداً مهماً في تزويد مدينة جازان الاقتصادية بمخرجات مؤهلة تقنياً ومزودة بالمعارف والعلوم التطبيقية كي تسهم وتشارك في تنمية وطننا الغالي.
لقد كان لموقع الكلية المميز دور في ان تقدم دبلومات تطبيقية متوسطة تخدم احتياجات المنطقة والمجتمع من خلال 3 أقسام علمية (قسم تقنية الهندسة الميكانيكية، قسم تقنية الهندسة الكهربائية، وقسم تقنية الهندسة الكيميائية). كما أنها تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس الأكفّاء، ساهمت خبراتهم في حصول جميع برامج الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي الكامل من منظمة الأبِت.
تركز الكلية على تطوير قدرات الطلاب وصقل مهاراتهم من خلال تقديم تدريب مكثف بنهاية كل عام ليعزز ذلك الجانب المهني لدى الطلاب ويكسبهم العديد من المهارات، إضافةً إلى الزيارات الميدانية كجزء من التدريب. كما ترتكز خطط برامج الكلية على إتمام الطلاب لمشروع تخرج كمتطلب للتخرج وذلك تعزيزاً لمهاراتهم التطبيقية ومنحهم وقت كافي لتطوير مخرجات المشاريع
كذلك, يقام بالكلية معرض مشاريع التخرج كل عام، يقدم من خلاله طلاب الكلية نماذج تطبيقية هندسية وتقنية تثري وتسهم في إيجاد الحلول لعدد من المشاكل الهندسية, وذلك بحضور عدد من جهات التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص، ويتم من خلالها بناء وتوثيق الشراكات، كما ويسهم المعرض في إيجاد فرص توظيف للخريجين وخلق مجال للتعاون وتبادل الزيارات واللقاءات المهنية.
تهتم الكلية بتصميم برامج تطويرية كبرنامج "تقني ماهر" والذي يهتم بتجويد وتحسين قدرات ومهارات الطلاب كمهارات الاتصال وكتابة التقارير الفنية وكذلك مهارات التواصل والتقديم الفعال، بناء السيرة الذاتية والتعامل مع المقابلات الشخصية.
ولضمان جودة المخرجات ولتعزيز الثقة بين قطاع التوظيف والكلية، قامت الكلية بتطبيق الاختبار المعياري لقياس جودة المخرجات ولبناء خطط تحسين وتطوير للبرامج بما يعزز كفاءة الخريج ومدى مواكبته للتطور المتسارع في مجال الهندسة والتقنية ويسهم في منافسته في مجالات الصناعة، حيث بلغت نسبة التوظيف لمخرجات الكلية للعام 2023 (78%) ضمن نسب التوظيف العالية لخريجي جامعة جازان كأعلى نسب توظيف بين الجامعات الحكومية بحسب تقرير المرصد الوطني للعمل الذي أُعلن مؤخرًا.
إنّ رسالتنا في كلية التطبيقات الصناعية هي تلبية الاحتياجات الصناعية في منطقة جازان والمملكة العربية السعودية من التقنيين المؤهلين، من خلال توفير برامج تقنية عالية الجودة وبناء العديد من الشراكات الاستراتيجية مسهمين في تنمية الوطن.. ونهضته.