شهدت الكلية الجامعية بفرسان برعاية عميدة الكلية الدكتورة عفاف محمد با بعير انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الثالث تحت شعار "تنمية مستدامة لتعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع".

 وقد حفلت هذه الفعالية، التي استمرت على مدار يومين، بمحاور علمية غنية،  جمعت نخبة من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس،  لتسهم في إثراء الحوار العلمي وإنتاج أفكار مبتكرة تواكب تحديات العصر.

وقد ركز الملتقى على ثلاثة محاور رئيسية:  الأبحاث العلمية التي تعزز التفاعل المجتمعي،  والأبحاث المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة،  والأبحاث الصحية التي تهدف إلى تحسين النتائج الصحية من خلال الابتكار.

وقد افتتح بكلمة ترحيبية من الدكتورة منال محمد الحازمي وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية  ثم عرض مرئي أبرز أهداف الملتقى ورؤيته الطموحة.

شهد اليوم الأول من الملتقى جلسات حوارية مثمرة حيث أدارت الدكتورة منال الحازمي الجلسة الأولى حول الأبحاث البيئية، و ألقت الأستاذة الدكتورة حنان  أبو القاسم بصلي الضوء على أهمية البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.  وتلتها جلسة ثانية حول الأبحاث المجتمعية، أدارتها الدكتورة سارة المالكي، وقدمت خلالها الدكتورة أميمة بنت منور البدري رؤيتها  للتفاعل البناء بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع. 

واختتم اليوم الأول بجلسة نقاشية حول الأبحاث الصحية، أدارتها الدكتورة  أشواق  الودعاني، وقدمت فيها الدكتورة أميرة رفعت أحدث الابتكارات في هذا المجال.

واستمر زخم الفعالية في يومها الثاني، حيث أدارت الأستاذة يمنى حكمي الجلسة الافتتاحية وقد تولت الدكتورة شيماء محمد عمر إدارة جلسة نقاش حول الأبحاث البيئية،  في حين  أدارت الدكتورة أمل الطاهر بانقا جلسة  الأبحاث الصحية.

 وقد اختتم كل من اليومين بنقاش مفتوح أثري الحضور والمتحدثين على حد سواء، تلاه توزيع جوائز تقديرية على المشاركين.

يُعدّ ملتقى الكلية الجامعية بفرسان منصةً فريدةً تُبرز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، وما يقدمه من حلول مبتكرة للتحديات المُلحة.

ويُشكل هذا الملتقى  دافعاً قوياً للطالبات وأعضاء هيئة التدريس  للمضي قدماً في إنتاج أبحاث علمية متميزة تسهم في تطوير المجالات الأكاديمية والمهنية على حدٍ سواء.

جامعة جازان: إدارة الإعلام