استقبلت الكلية الجامعية بفرسان ممثلة في وحدة خدمة المجتمع ووحدة العلاقات العامة بالكلية بقيادة عميدة الكلية الدكتورة عفاف بنت محمد با بعير وإشراف وكيلة الكلية للشؤون الأكاديمية؛ وفدا من مسؤولات مدارس محافظة جزر فرسان بحضور مديرة مدرسة روضة الكوثر والطفولة المبكرة والابتدائية الثانية بفرسان الأستاذة هيفاء عقيلي ومعلمة اللغة العربية عيشة نسيب – وحضور الموجهة الطلابية مريم جوخب ووكيلة شؤون الطلاب سهام شوعي ومعلمة اللغة العربية غريبة عليان من المدرسة الابتدائية الأولى والثالثة بمحافظة جزر فرسان يرافقهم 30 طفلاً وطفلة من الصف الأول الابتدائي لحضور برنامج تدريبي بعنوان: أسياسيات اللغة العربية للصف الأول الابتدائي أعدتها وقدمتها أ. فاطمة محمد مظفر مساعد إداري بالكلية . وقد هدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة لكل من طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي ومعلمات اللغة العربية لحضور الدورة وتبادل الأفكار واكتساب المعارف والخبرات بين منسوبي الجامعة ممن يجيدون اللغة العربية في طرح أساسيات اللغة وبين معلمات اللغة العربية في مدارس المحافظة. ويأتي برنامج دورة أساسيات اللغة العربية ضمن رؤية المملكة 2030 بالتركيز على أهداف التنمية المستدامة والتي تضمن تحسين جودة الحياة المجتمعية للمحافظة والمنطقة برئاسة رئيس جامعة جازان ـ حفظه الله ـ الأستاذ الدكتور محمد أبو راسين الذي أولى جهدا كبيراً وملموسا في هذا الشأن في ظل عراب الرؤية والملهم الأول سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أدام الله عزه في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. وكانت متطلبات البرنامج على النحو التالي: (تعليم الطالب المهارات الأساسية في اللغة العربية، مقدرة الطالب على تحليل المقاطع الصوتية داخل الكلمة، مقدرة الطالب على التمييز بين الاصوات الطويلة والقصيرة، مقدرة الطالب على التفريق بين اللام الشمسة والقمرية ، تعريف الطالب بالحرف الساكن في اللغة ، أن يفرق الطالب بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء، مقدرة الطالب على تحسين الخط من خلال فقرة مسابقة أجمل خط،، أن يتعرف الطالب على الشدة ومواضع استخدامها ، أن يتعرف الطالب على التنوين وأشكاله، أن يتعرف الطالب على أبرز حروف الجر وأكثرها استخداما أن يميز الطالب بين المذكر والمؤنث واسمي الإشارة هذا وهذه ، أن يتعرف الطالب على أقسام الكلمة الاسم والفعل والحرف ، تعزيز مستوى التعبير لدى الطالب من خلال الاستماع لقصة قصيرة واستخراج القيم الجميلة من القصة. واختتم البرنامج بعرض مرئي يجسد ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه والمساهمة في تقدمه والاهتمام بمستقبله وخدمة مجتمعه وسعادة مواطنيه وبين أبناءه كل بما لديه من مهارة وفن. وتنوعت طرق التعليم في إيصال الفكرة منها (استخدام الدمى للحروف الساكنة، واستخدام القصة الخيالية للتعريف بالحروف المشددة، واللام الشمسية والقمرية، واستخدام العرض المرئي للشروحات، واستخدام السبورة الذكية للإملاء وتحليل الكلمات إلى مقاطع صوتية، واستخدام الكوميديا والمسرحية في التعريف بالأصوات الطويلة والقصيرة في الكلمة) هذا وهناك متطلباً آخراً لما سبق ذكره كالهمزات وأنواعها وأهم علامات الترقيم والحروف المتشابهة في الكتابة واللفظ، لإتمام البرنامج بالصورة النهائية للمساهمة في التأسيس للصفوف الأولية في قادم الأعوام بحيث لن تكون الدورة الأخيرة في خدمة المجتمع. وقد تم تكريم الحضور وتوديعهم