طلبة جامعة جازان: مشاريع الجامعة خلقت بيئة جامعية حديثة

19 جمادى الأول 1444

جامعة جازان: إدارة الإعلام

أكد طلبة جامعة جازان أن مشاريع الجامعة وفرت لهم احتياجاتهم الأكاديمية ومكنتهم من مواصلة مسيرتهم ليحققوا آمالهم، في أن يكونوا رافداً من روافد هذا الوطن الشّامخ، معربين عن شكرهم للقيادة الرشيدة وللجامعة على ما وفرته لهم من بيئة تعليمية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية. 

في البداية قالت ريماس عبدالله صميلي، تخصص طب وجراحة: إننا كطلبة نعي جيداً أنّ هذه المشاريع التي تم إنجازها في المدينة الجامعية تمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن، وتعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية تعليمية، حيث أننا نلاحظ أن هذه الأعمال تجد كل العناية والاهتمام من الجامعة بداية من معالي الرئيس وانتهاءً بإداراتها ومنسوبيها المتفانين، فلهم منا كل الشكر والتقدير على كل ما بذلوه.

فيما قالت رهف جبران نامس، تخصص تقنية معلومات حاسب: لا بد أن نشكر الجامعة ممثلة في كليتنا على توفير قاعات ومعامل وتأمين احتياجاتها حسب التطورات المتسارعة في مجال التقنيات الحديثة والعمل على أتمتتها وتحويلها لقاعات ومعامل تفاعلية، وهذا ما نجده نحن كطلبة مستشعرين هذا الجهد المبذول، والذي يدفعنا لبذل المزيد من الجد والاجتهاد.

وقالت أسماء الحازمي، كلية الطب: إنّ هذا التطور وهذا الرقي لا يتأتى إلا بالكثير من التعاضد والتعاون بين الجامعة وطلبتها، عبر لجان وضعتها الجامعة بإشراك عدد من طلبتها من مختلف الكليات والاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم التي تُسهم في إنجاز هذا الكيان بكافة كلياته وعماداته ومراكزه وجميع مرافقه، فطلبتها هم الحاضر الزاهي والمستقبل الباهي.

وقال محمد علي محرق، كلية إدارة الإعلام:  سعت جامعتنا إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لجميع مرافق الجامعة عبر بناء بيئة جاذبة للتعلم مرتبطة بمنظومة خدمات مساندة ومتكاملة للقاعات الدراسية والمعامل وتجويد مخرجاتها التعليمية. وهذا يُعدّ حافزاً لنا كطلبة كي نبذل الجهد الأكبر والتركيز على التعلم بكل أريحية.

وقال الطالب عبدالعزيز الحربي، كلية الهندسة: خُصِّصَ للمدينة الجامعية موقع ــ كبير ــ بلغت مساحته ( 9,000,000) م2 على ساحل البحر الأحمر شمال مدينة جازان, وقد انتهت فيه عدد من المشروعات, وشارفت أخرى على الانتهاء, ومازالت مشروعات عديدة منها قيد التنفيذ، وما تم إنجازه يعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية التي تضمن لنا كطلبة في الجامعة أن ننال أفضل تعليم وسط بيئة أكاديمية جاذبة وتحقق آمالنا.

واختتم الطالب ناصر جبران النجعي، قسم الصحافة والإعلام بالقول: هذه الجهود المبذولة لم تكن لتأتي إلا بعد عمل لا يستهان به من قبل إدارات الجامعة والعديد من اللجان التي تعمل بكل حرص وإخلاص, فكان من الواضح أنه تم الانتقال بعد جاهزية المقرات الجديدة من معامل وقاعات دراسية ومبانٍ إدارية وخدمات مساندة مجهزة وفق أحدث التقنيات.

أخر تعديل
الثلاثاء 19 جمادى الأول 1444
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك تحديد خيارات متعددة)
أنـا
من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك تحديد خيارات متعددة)
أنا