جامعة جازان تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

08 جمادى الأول 1443

جامعة جازان: إدارة الإعلام

افتتح معالي رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني فعالية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية ممثلة في قسم اللغة العربية تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، صباح اليوم على مسرح كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بحضور وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور جابر مسلماني أهمية تفعيل اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية انطلاقًا من مكانة هذه اللغة ومواصلة العمل المشترك لدعمها ونشرها والوقوف عند أبرز التحديات التي تواجهها اليوم وطرح الحلول المناسبة، مثمنًا لمعالي رئيس الجامعة اهتمامه المستمر لإقامة مثل هذه الفعاليات ودعمه المستمر للبرامج التي تُعزّزها.

وشهد الاحتفال عدد من الفقرات المتنوعة منها أوبريت طلابي ومشهد مسرحي يحاكي واقع اللغة العربية، كما نظمت الكلية معرضًا تشكيليًا للخط العربي.

من جانب آخر  أقيمت ندوة علمية بهذه المناسبة أدارها الأستاذ الدكتور محمد بن حمود حبيبي، وقدم من خلالها الأستاذ الدكتور عبد القوي محمد الحصيني أستاذ الأدب والنقد الحديث بقسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة ورقة علمية بعنوان: العرب والهند: علاقات تاريخية، تبادل ثقافي، وتواصل معرفي، تناولت العلاقات الثقافية والتواصل الحضاري بين العرب والهند على مستوى التأثير اللغوي والعلمي، وأدت إلى نجاحات متعددة على الصعيد العلمي في علوم اللغة العربية والعلوم الطبية وغيرها من المعارف.

وشاركت الدكتورة تنوير بنت أحمد هندي أستاذ البلاغة والنقد المشارك بقسم اللغة العربية بالجامعة بورقة تحت عنوان علماء غير عرب أثْرَوا الثقافة العربية (ابن فارس وستيتكيفيتش .. أنموذجًا) ناقشت من خلالها طبيعة التأثير الذي تحدثه مؤلفات غير العرب في الثقافة العربية من خلال رصد مدى امتزاج المؤلف باللغة العربية والعوامل التي أثرت في تكوينه الثقافي واللغوي ثم تتبع نوعية التأليف ودرجة تأثيره، ورصد عوامل الامتزاج باللغة العربية والتمكن منها لدى عالمين أعجميين في عصرين مختلفين ترك كل منهما أثرا يُحتفى به في الثقافة العربية.

وقدم الدكتور حذيفة بن هادي مدخلي أستاذ إدارة وتسويق السياحة المساعد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة ورقة بعنوان السياحة التعليمية: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كوسيلة للتواصل الحضاري وأداة للنمو الاقتصادي، أشار من خلالها إلى المملكة العربية السعودية كمصدر انتشرت منه اللغة العربية خارج الجزيرة العربية، وهي الدولة الأكثر خدمة للعربية في الخارج من خلال المعاهد والمراكز والجامعات التي  تدعمها، ومدى استفادة السعودية من الدعم الذي يتم للغة العربية في الخارج، وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد والثقافة.

واختتمت الندوة بورقة للدكتور عبدالصمد بن هادي سهلي أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المساعد بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة حملت عنوان اللغة العربية في معاصرة الإعلام والعولمة، وتناول من خلالها تطور اللغة الإعلامية في عصر الصحافة والإذاعة والتلفزيون، والتشريعات الإعلامية للحفاظ على هُوية اللغة العربية في الإعلام السعودي، ومدى اتساق اللغة العربية مع التطورات الكبيرة في وسائل الاتصال وفي ظل الثورة التكنولوجية الرابعة والعولمة.

أخر تعديل
الاثنين 08 جمادى الأول 1443
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك تحديد خيارات متعددة)
أنـا
من فضلك أخبرنا بالسبب(يمكنك تحديد خيارات متعددة)
أنا