جامعة جازان تنظم ملتقى الوقاية من المخدرات في البيئة التعليمية
جامعة جازان: إدارة الإعلام
رعى وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن إسحاق الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات في البيئات التعليمية والمعرض المصاحب، وذلك ضمن فعاليات الجامعة في الحملة الوطنية التوعوية بأضرار المخدرات، المقامة تحت شعار "وطني يحتاجني"، صباح اليوم على مسرح كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات.
وأكد الدكتور إسحاق على أهمية عقد مثل هذه الملتقيات العلمية، وإبراز الدور الاجتماعي الفاعل للجامعة من خلال التوعية بأضرار المخدرات والإسهام في الحفاظ على أبناء الوطن من آفة المخدرات الخطيرة، مؤكدا أن الأوطان لا تنهض إلّا بسواعد الشباب والشابات كونهم الثروة الحقيقية للوطن.
وانطلق الملتقى بفيديو تعريفي عن حملة "وطني يحتاجني"، ثم استعرض الدكتور أنور مكين رئيس لجنة حملة جامعة جازان للتوعية بأضرار المخدرات وعميد كلية الطب أبرز الاستراتيجيات الفاعلة للوقاية من المخدرات في بيئات التعليم، فيما أوضحت الدكتورة غادة زيلعي عضو هيئة التدريس بكلية التربية دور المؤسسة التعليمية في الوقاية من المخدرات، كما تطرق الدكتور إبراهيم اليامي المشرف على مركز الإرشاد الطلابي لأهمية دور الإرشاد الطلابي في الوقاية من المخدرات.
وأوضح المشرف على مركز أبحاث المؤثرات العقلية والسموم بالجامعة الدكتور حسن الحازمي أهمية البحث العلمي في الوقاية من المخدرات، مستعرضًا أبرز الأبحاث التي قدمها المركز ومنها: تحليل محتويات أقراص الامفيتامين والذي طُبق على المضبوطات في عدة محافظات بمنطقة جازان، والمواد المخدرة في الشمة من خلال جمع وتحليل عينات من مختلف أنواع الشمة المصنعة محليًا وتحليلها في المركز والكشف عن السمية الجينية في الشمة والمعادن السامة التي تحتوي عليها، إضافة إلى الأبحاث التي قدمها المركز عن تأثير القات.
وقدم الدكتور عبدالصمد سهلي عضو هيئة التدريس بقسم الصحافة والإعلام ورقة علمية حول دور الرسائل الاتصالية والحملات الإعلامية في رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، مشيرًا إلى أن الدراسات الإعلامية أكدت على أن الرسائل الاتصالية تعتبر عامل مهم في التأثير الادراكي على الفرد والمجتمع، مبينًا أن الحملات التي تحتوي على رسائل تحاكي الجانب العاطفي كالقصص الإنسانية والمحتوى الدرامي والترفيهي تعتبر ذات فاعلية أكثر من الرسائل التوعوية المباشرة، مشددًا على أن مواقع التواصل الاجتماعي بتقنياتها الخوارزمية تعتبر بيئة محفزة للترويج للمخدرات، حيث أبرزت الدراسات أن الرسائل السلبية تنتشر في هذه المواقع أكثر من الايجابية بستة مرات، موصياً بزيادة الحملات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل دور طلاب وطالبات الجامعة في إدارة حملات التوعية.
ربيع الثاني
1447
ربيع الثاني
1447
صفَر
1447