نبذة عن الكلية
الصورة

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وبعد :
لقد صدرت موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء كلية الهندسة في منطقة جازان بالأمر الكريم رقم 7/ب/24232 بتاريخ 11/5/ 1425هـ بحيث تتبع لجامعة الملك خالد. وقد بدأت الدراسة بها في بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1426/1427هـ. ثم صدرت موافقة المقام السامي الكريم على إنشاء جامعة جازان لتكمل عقد التعليم العالي في الوطن الغالي . المملكة العربية السعودية فضمت كلية الهندسة إلى جامعة جازان وذلك بدءً من 1/12/1427هـ.
وتُعنى الكلية بالتعليم الهندسي وستضيف لبنة إلى التعليم العالي في المنطقة، ومن أهدافها ما يلي:
● الاستفادة من التقنية الحديثة في مجالات الهندسة المختلفة، ومنها الهندسة الميكانيكية، ونظم المعلومات الصناعية والهندسة الكهربية، والمدنية، وكذلك الهندسة الكيميائية.
● تأثيث قاعدة هندسية قوية في منطقة جيزان بالمملكة العربية السعودية تهتم بالتصميم، والتصنيع الميكانيكي والتركيبات وتشغيل المحركات والآلات، ومواكبة التقدم في تصميم نظم التحكم الآلي، والتعامل معها، ودراسة قياسات الإنتاجية وتحسين الأداء وترشيد الموارد.
● توسيع الاهتمام بدراسة هندسة الإنتاج والتصنيع، وخاصة التصنيع بمساعدة الحاسوب، وتحليل الأنظمة الصناعية وتصميمها وكذلك أنظمة التصنيع المرنة، وأنظمة التصنيع المتكاملة بمساعدة الحاسوب.
● فتح حقول جديدة وحساسة في مجالات الطاقة تتضمن الوقود الحيوي، والطاقة المتجددة، وخلايا الوقود، والحساسات الدقيقة كما نهدف إلى رفع الحس الهندسي في توليد الطاقة، وتنويع مصادرها كهدف وطني للمملكة العربية السعودية.
● مواكبة التطور التكنولوجي في مجالات الصناعات الهائلة مثل الأقمار الصناعية، شبكات الاتصالات، تكنولوجيا الحواسب من أجهزة وتطوير برامج، وكذلك إنشاء المرافق الكهربائية.
● القيام بتخطيط وتصميم، وتنفيذ المشروعات الهندسية المتنوعة، وتشييد البنية التحتية، والبنية الفوقية لأعمال العمران وصيانة البنية الأساسية بالمجتمع.
● تحقيق معايير الاعتماد الأكاديمي في جميع برامجه، ومجالاته الأكاديمية.
● ربط برامج البكالوريوس، والدراسات العليا كماً، وكيفاً بمتطلبات، وحاجات سوق العمل بمنطقة جازان والمملكة ككل.
● الاهتمام بطرح الموضوعات التقنية المتطورة والمرتبطة بالمنطق والمعرفة الهندسية كموضوعات خاصة مثل النظم الخبيرة، والذكاء الاصطناعي، وتنمية روح الإبداع، والابتكار لدى الطلاب.
● الاهتمام بالتطبيق العلمي لأغلب المقررات، وتقييم الطلاب في الأداء، والوظائف خلال المستوى الدراسي، والتعامل الإداري.
● الاهتمام بالتدريب الميداني.
● إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة من حملة درجة البكالوريوس في الهندسة للمساهمة في الميادين الصناعية المختلفة، وسد العجز الموجود في هذا التخصص.
● العمل على تنمية الحس الصناعي، والقدرة على الاختيار والتجريب لدى الطلاب من خلال التركيز على الجوانب التطبيقية التي تمس حياة الإنسان مباشرة، وإنجاز بعض المشاريع الصناعية خلال فترة الدراسة.
● إعداد الطالب إعداداً مناسباً لمواصلة الدراسات العليا، والبحث العلمي في مجالات الهندسة المختلفة.
● تهيئة الطالب لسوق العمل من خلال التدريب الصيفي الإلزامي ( كشرط للتخرج ) ليكون قادراً على المشاركة الفعالة في خطط التنمية المستقبلية في المملكة.

عميد كلية الهندسة
د/ أحمد الحسن أبوطالب

التقييم