ﻛﻠﻤﺔ وﻛﻴﻞ اﻟﻜﻠﻴﺔ  ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ

 

تتمحور الاتجاهات المتنامية في الاقتصاد الحديث حول بناء المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري . كما أن مجال علوم الحوسبة هي من أسرع المجالات المعرفية اثراً في بناء الاقتصادات في معظم القطاعات الحيوية . لذلك يزداد أثر ذوي الاختصاص في مجالات الحوسبة والحاجة لهم بمدى قدرتهم على توظيف المعرفة في صناعة وابتكار الحلول ومع وجود المصادر التي يسرت الوصول للمعلومة . أصبح اكتساب المعرفة حالة اعتيادية يستطيعها من ارادها وليست هي غاية في ذاتها . إن الأساس في قيادة المرحلة الأكاديمية تتطلب مواجهة تحدي توظيف المعرفة في صناعة وابتكار الحلول . فلا قيمة للمعرفة دون الاثر . إن الموقف التعليمي الذي يبقى في مرحلة التعليم العالي نطمح أن يقاد نحو هذا الاتجاه ويعزز لدى جميع أصحاب المصلحة كأولوية . ولعلي أشير أن التوجهات الاستراتيجية لدى جامعة جازان رسمت هذا المفهوم في رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية . ليست الجامعة فحسب ! بل في جميع القطاعات الحيوية التي تستند على التعليم العالي کمورد يسهم في تحقيق أهدافها.