الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه … وبعد :
من علامات الرقي والحضارة والنهضة في أي بلد هي تطور القطاع التعليمي والقطاع الصحي, وبفضل الله فقد شهدت المملكة العربية السعودية رقياً واضحاً، وتطوراً ملحوظاً، ونهضة كبيرة في كلٌ من قطاعي التعليم والصحة. حيث تم الاعتناء بتخريج الكفاءات الوطنية في المجال الطبي على أعلى مستوى، ووفق أحدث النظم التعليمية؛ ومن هذا المنطلق أنشأت كلية التمريض لتكون حلقة ضمن منظومة الكليات الصحية بجامعات المملكة لتكون رافداً رئيسا للكوادر التمريضية الوطنية المؤهلة القادرة على التعامل مع جميع الحالات المرضية الحادة منها والمزمنة بكفاءة عالية وعلى جميع مستويات الرعاية الصحية الثلاث ( الوقائية – والعلاجية – والتأهيلية ) استجابة لمتطلبات المجتمع وسوق العمل السعودي ولمواكبة المتغيرات والمستجدات العلمية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي .
وقد تقدمت الكلية بخطى سريعة ثابتة من خلال خططها الدراسية التي تستهدف رفع جودة المخرجات التعليمية وإكساب الطالبـ / الطالبة القدرة على التعامل مع التغيرات الصحية والمستجدات العلمية والتقنية الحديثة . كما تسعى الكلية إلى الارتقاء بالمستوى العلمي لمناهجها الأكاديمية وكذلك بالسمعة العلمية والمحلية والإقليمية والعالمية استجابة لمتطلبات الحصول على الاعتماد وتماشيا مع رسالة الجامعة 2030 والتي تركز على تقديم اعلى مستوى من الخدمات الأكاديمية وتلتزم بإعداد ممرضين وممرضات مهرة متفوقين في العمل يساهمون في تقديم رعاية أفضل للجميع